- mrsmoot
- 15:01
- فيسبوك ، مقالات
- لاتوجد تعليقات
لاشك أن تجسس المصنعين وكبار شركات العالم الرقمي على الزبناء و العملاء ومستعملي خدماتهم أصبح أمرا (عاديا) حيث أصبحنا نسمع في كل يوم عن شيء جديد متعلق بهذه القضية, و اليوم يتجدد الحديث عن هذا الموضوع والقضية هذه المرة تتعلق بفايسبوك, حيث نشرت دراسة حديثة تؤكد أن فايسبوك تقوم بالتجسس حتى على المسودات التي نكتبها ولا نقوم بنشرها في حالة حذفها.
الدراسة التي أجراها طالب الدكتوراه الأمريكي (Sauvik Das) من جامعة Carnegie Mellon بالإضافة إلى (Adam Kramer) المختص في البيانات لدى فايسبوك تؤكد بأن موقع فايسبوك يتمكن من معرفة إن كان الشخص قد قام بعدم نشر تدوينة أو رسالة (مسودة) بعد 10 دقائق من كتابتها في حالة كتابتها ومسحها, ولكن دائما حسب صاحبي الدراسة فإن فايسبوك لا تقوم بتخزين محتوى التدوينة المفترضة أو الرسالة التي لم يتم نشرها أو إرسالها.
لكن من جانبها تؤكد Jennifer Golbeck وهي رئيسة (Human-Computer Interaction Lab) تؤكد في قرائة مخالفة لهذه المعطيات أن فايسبوك بإمكانها تخزين هذه المسودات التي نكتبها ونتراجع عن نشرها بعد ذالك, حيث أن فايسبوك بإمكانها على الأقل من الجانب (التقني) القيام بذالك.
الدراسة التي أجراها كل من Sauvik Das و Adam Kramer تم إجرائها على 3.8 مليون مستخدم في الولايات المتحدة الأمريكية في مدة 17 يوم, والدراسة تخلص إلى أن 71 في المئة على الأقل من المستخدمين عدلوا مشاركاتهم قبل إرسالها.
يذكر أن فايسبوك تدافع عن نفسها في هذه القضية بالقول بأن جمع هذه المعلومات يعد أمرا قانونيا بما أن ذالك منصوص عليه صراحة في شروط الاستخدام الخاصة بالموقع.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire